ينطلق هذا الكتاب في دراسته اعتماداً على كتب القواعد الفارسية لعظماء الكتّاب الإيرانيين الذين اتسمت كتابتهم بالشمول والتجديد في الوقت نفسه. وقد راعيت في هذا الكتاب تقديم قواعد الفارسية كما ينظمها أصحابها؛ كونهم أعلم الشعوب بطبيعة لغتهم وأجدرهم على عرضها بشكلٍ صحيح، مستغلاً في الوقت نفسه خبرتي في مجال..